شخصيات برتغالية تطالب حكومة بلادها بدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي
طالبت 28 شخصية برتغالية حكومة بلادها بدعم تقرير مصير الشعب الصحراوي، منددين بصمت حكومة لشبونة تجاه الخروقات المستمرة لحقوق الإنسان واستمرار الحصار المفروض على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من طرف الاحتلال المغربي، في رسالة توصلت اليوم الاثنين واص بنسخة منها.
و عبرت الشخصيات عن "قلقها" إزاء حملة القمع التعذيب و الاعتقال المستمرة التي تشنها سلطات الاحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل في العيون المحتلة، خاصة بعد هجومها على مخيم أكديم إيزيك "الذي كان تعبيرا من الشعب الصحراوي عن رفضه للقمع و التمييز والاحتلال المغربي وتلك أصبحت حقيقة واضحة للعالم" تقول الرسالة.
ولاحظت الرسالة أن المغرب "متخوفة" من الإجابة عن الأسئلة التي تطرحها المفوضية الأوروبية حيال نهبها للثروات الطبيعية التي يتم استخراجها من الصحراء الغربية "مما يفسر عدم استفادة الصحراويين من عائدات ثرواتهم الطبيعية"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى استثناء المياه الصحراوية أثناء تجديد اتفاقيات الصيد مع المغرب.
وطالبت الرسالة حكومة لشبونة باتخاذ موقف سريع، استنادا إلى مبادئ القانون الدولي، و وقف سياسة الكيل بمكيالين" بالنسبة للخارجية البرتغالية، داعية إلى "تكثيف نشاطها من اجل أن يمدد مجلس الأمن ، في أقرب وقت ممكن ، صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية على غرار بعثات الأمم المتحدة المنتشرة عبر العالم"
و شددت الرسالة أن "الشعب الصحراوي لا يمكنه ممارسة حقوقه على نحو تام إلا من خلال استفتاء حرة ونزيه لتقرير المصير تحت رعاية دولية كما حدث في تيمور الشرقية" ، معتبرة أن حل القضية الصحراوية سيفتح آفاق جديدة بالنسبة للمغرب وللمنطقة والحوار الأورومتوسطي.
"نطلب من الحكومة البرتغالية أن تنسق جهودها من اجل دعم الجهود الدولية الرامية إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية" تختم الرسالة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire